السياحة في السعودية- نمو واعد وتنويع اقتصادي مستدام
المؤلف: عبدالعزيز الشهري (الرياض) abdalaziz_12345@11.26.2025

تشهد المملكة العربية السعودية تحولاً اقتصادياً نوعياً، مدفوعة برؤية 2030 الطموحة، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل القومي وتقليل الاعتماد على النفط كمورد رئيسي. ويبرز قطاع السياحة كأحد أهم المحركات لهذا التحول، حيث تحظى بتعزيزات كبيرة واستثمارات ضخمة للاستفادة من المقومات الطبيعية والتراثية والثقافية الغنية التي تزخر بها البلاد.
وقد أظهرت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء نمواً مطرداً في أعداد الزوار، خاصة في مجال السياحة الدينية. ففي الربع الثالث من عام 2024، استقبلت المملكة ما يقارب 3.3 مليون معتمر من الخارج، وهو ما يمثل زيادة قدرها 29.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع عدد المعتمرين من داخل المملكة بنسبة تجاوزت 42.4%، ليصل إلى أكثر من 2.9 مليون معتمر. هذا الإقبال المتزايد يعكس جاذبية المملكة المتنامية كوجهة دينية عالمية، وهو ما تعمل عليه القيادة الرشيدة لتطويره وتعزيزه.
وتتجلى أهمية قطاع السياحة في مساهمته المتنامية في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية، ومن بينها السياحة، نسبة 50% بالأسعار الجارية، وفقاً لتقارير الهيئة العامة للإحصاء. هذا الإنجاز يعكس التقدم المحرز في تحقيق أهداف رؤية 2030، ويدل على أن الجهود الحكومية المبذولة تؤتي ثمارها في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع ومستدام.
وفي إطار الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات السفر والقدوم إلى المملكة، أطلقت الحكومة في عام 2019 نظام التأشيرة السياحية الإلكترونية، الذي يتيح لمواطني أكثر من 49 دولة الحصول على التأشيرة بسهولة ويسر. وقد ساهم هذا النظام في زيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية واعدة ومنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتولي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية السياحية، حيث تم إنشاء «صندوق التنمية السياحي» في عام 2020 بهدف دعم المشاريع السياحية وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. وقد قام الصندوق بتمويل العديد من المشاريع المتميزة التي تساهم في تطوير المنتج السياحي في المملكة. كما أطلقت الهيئة العامة للإحصاء مشروع «مسح المنشآت السياحية» لتوفير بيانات دقيقة ومفصلة تساعد في التخطيط السليم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح، وتدعم اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
وتحرص المملكة على تنظيم العديد من الفعاليات والمواسم الثقافية والترفيهية الكبرى، مثل «موسم الرياض» و«موسم جدة»، التي تجذب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها. وتعتبر هذه المواسم بمثابة منصة حيوية لعرض التنوع الثقافي السعودي، وإبراز الوجه الحضاري للمملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وتهدف وزارة السياحة إلى الوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، بالإضافة إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة العاملين في الأنشطة السياحية بلغت 5.7% من إجمالي القوى العاملة في المملكة خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو ما يؤكد الدور الهام الذي يلعبه القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.
وتعتبر المشاريع السياحية العملاقة، مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، والقدية، وأمالا، ومشاريع محافظة العلا، من أهم الركائز الأساسية لتطوير القطاع السياحي في المملكة. وتتميز هذه المشاريع بتكاملها بين الحداثة والاستدامة والتراث الثقافي والتاريخي، مما يجعلها عوامل جذب قوية للاستثمارات والسياح من مختلف دول العالم.
وتؤكد هذه الجهود والإنجازات التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030، وتطوير قطاع السياحة ليصبح مصدراً رئيسياً للدخل الوطني، ومحركاً للنمو الاقتصادي، وموفراً لفرص العمل، ومعززاً لمكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية كوجهة رائدة ومتميزة.
وقد أظهرت الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء نمواً مطرداً في أعداد الزوار، خاصة في مجال السياحة الدينية. ففي الربع الثالث من عام 2024، استقبلت المملكة ما يقارب 3.3 مليون معتمر من الخارج، وهو ما يمثل زيادة قدرها 29.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع عدد المعتمرين من داخل المملكة بنسبة تجاوزت 42.4%، ليصل إلى أكثر من 2.9 مليون معتمر. هذا الإقبال المتزايد يعكس جاذبية المملكة المتنامية كوجهة دينية عالمية، وهو ما تعمل عليه القيادة الرشيدة لتطويره وتعزيزه.
وتتجلى أهمية قطاع السياحة في مساهمته المتنامية في الناتج المحلي الإجمالي، حيث بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية، ومن بينها السياحة، نسبة 50% بالأسعار الجارية، وفقاً لتقارير الهيئة العامة للإحصاء. هذا الإنجاز يعكس التقدم المحرز في تحقيق أهداف رؤية 2030، ويدل على أن الجهود الحكومية المبذولة تؤتي ثمارها في بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع ومستدام.
وفي إطار الجهود المبذولة لتسهيل إجراءات السفر والقدوم إلى المملكة، أطلقت الحكومة في عام 2019 نظام التأشيرة السياحية الإلكترونية، الذي يتيح لمواطني أكثر من 49 دولة الحصول على التأشيرة بسهولة ويسر. وقد ساهم هذا النظام في زيادة أعداد السياح القادمين إلى المملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية واعدة ومنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتولي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير البنية التحتية السياحية، حيث تم إنشاء «صندوق التنمية السياحي» في عام 2020 بهدف دعم المشاريع السياحية وتحفيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. وقد قام الصندوق بتمويل العديد من المشاريع المتميزة التي تساهم في تطوير المنتج السياحي في المملكة. كما أطلقت الهيئة العامة للإحصاء مشروع «مسح المنشآت السياحية» لتوفير بيانات دقيقة ومفصلة تساعد في التخطيط السليم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح، وتدعم اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.
وتحرص المملكة على تنظيم العديد من الفعاليات والمواسم الثقافية والترفيهية الكبرى، مثل «موسم الرياض» و«موسم جدة»، التي تجذب ملايين الزوار من داخل المملكة وخارجها. وتعتبر هذه المواسم بمثابة منصة حيوية لعرض التنوع الثقافي السعودي، وإبراز الوجه الحضاري للمملكة، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وتهدف وزارة السياحة إلى الوصول إلى 100 مليون زيارة سنوياً بحلول عام 2030، بالإضافة إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة العاملين في الأنشطة السياحية بلغت 5.7% من إجمالي القوى العاملة في المملكة خلال الربع الثاني من عام 2024، وهو ما يؤكد الدور الهام الذي يلعبه القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.
وتعتبر المشاريع السياحية العملاقة، مثل مشروع البحر الأحمر، ونيوم، والقدية، وأمالا، ومشاريع محافظة العلا، من أهم الركائز الأساسية لتطوير القطاع السياحي في المملكة. وتتميز هذه المشاريع بتكاملها بين الحداثة والاستدامة والتراث الثقافي والتاريخي، مما يجعلها عوامل جذب قوية للاستثمارات والسياح من مختلف دول العالم.
وتؤكد هذه الجهود والإنجازات التزام المملكة بتحقيق أهداف رؤية 2030، وتطوير قطاع السياحة ليصبح مصدراً رئيسياً للدخل الوطني، ومحركاً للنمو الاقتصادي، وموفراً لفرص العمل، ومعززاً لمكانة المملكة على الخريطة السياحية العالمية كوجهة رائدة ومتميزة.
